أتي الڤار ليكون عونا للحكام ومساعدا لهم في اتخاذ القرار دون تردد وقطع المجال علي المشككين في قراراتهم ويستخدم الڤار في أوربا وبلاد الغرب بشكل احترافي جدا إلا أنه في مصر حتي الآن لم يثمر بالنتائج المطلوبة وهذا ما نناقشه في هذا المقال.
كان أول ظهور لتقنية الفيديو فى الدورى المصرى الممتاز، حيث تفتتح منافسات الدور الثانى لمسابقة الدوري العام لموسم 2020/2019 في الخامس من شهر مارس عام 2020 في مباراه طلائع الجيش ونظيره انبي .
وظهر الڤار فى الدورى المصرى الموسم الماضي ، بعدما توصل اتحاد الكرة لاتفاق مع إحدى الشركات العالمية(شركه اسبانية) على تولى ملف تطبيق التقنية وكانت مده التعاقد مع هذه الشركه ثلاث سنوات.
و تصل تكلفة استئجار الأجهزة لمليون يورو فى الموسم الواحد، ما يعادل 18 مليون جنيه مصرى تقريبًا، بواقع 60 ألف جنيه في المباراة الواحدة تقريبا.
جميعنا نري ونشاهد تقنية الڤار في الدوريات الأوروبية ونري استخدامها بالشكل الأمثل ممايزيد من متعة كرة القدم علي خلاف ذلك يقف الڤار في مصر حجر عثرة أمام إكتمال متعة كرة القدم بسبب عدم معرفة استخدامه وتطبيقه بشكل مثالي للمشاكل التالية.
1-مشكلة إضاعة الوقت حيثُ تستغرقُ كل مراجعة لتقنيّة الڤار ما معدله اربع دقائق وقد تطولُ في أحيان أخرى حسب كلّ حالة وهذا مايقتل متعه كره القدم فيجب علي حكام الڤار السرعه في اتخاذ القرارات وعدم استدعاء حكم المباراة في كل لعبه للتقليل من التوقفات خلال المباراة والإستمتاع بكرة قدم حقيقية.
2-مشكله اخري وهي سؤ التصوير واجهزه النقل التليفزيوني وعدد الكاميرات القليل المستخدم في نقل الأخطاء داخل منطقه الجزاء او علي حدود هذه المنطقه مما يقلل من قدرة التقنية علي مساعدة الحكم بل إنها قد تسبب له الحيرة في اتخاذ بعض القرارات فهذه المنطقة القرارات فيها تكون فاصلة وتغير من نتيجة المباراة لذلك يجب زيادة عدد الكاميرات والتحسين من أجهزة البث التلفزيوني ليكون الڤار عونا للحكم لا عليه .